قضيـــة الأسبـــوع : !! جعلونـي مجرمــــة

بسـم الله الرحمن الرحيم
السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد التحية ومزيد من احترامي , أخواني أخواتي الكرام
موضوعي اليوم عن فتيات الليل الذين قد سلموا أنفسهم لمصير قد لا يحتمل
هؤلاء الذين باعوا أنفسهم من أجل المال, ولكن هل يا ترى هم دائما يبحثون عن جمع المال, أم قد تكون لديهم أسباب دفعتهم لذلك الطريق
كنت أقراء في بعض المجالات عن بعض الحوادث , من بعض الأشياء التي دفعت بعض الفتيات إلي طريق الذئاب البشرية ( طريق الرذيلة )
فهذه تم اغتصابها , عندما كانت صغيرة لا تعي ولا تدرك شيئا ولا يوجد لديها رقيب أو مرشد يرشدها وكان الطريق مسدود أمامها
وتلك تريد العمل للأنفاق علي أمها المريضة من أجل جلب المال وتوفير ثمن علاجها وأخري معاملة أهلها لها سيئة جعلتها تسلك هذا الطريق وتهرب
وتتعرف علي رفيقات السوء شياطين الأنس , ومن هنا تبدأ المعاناة
وغيرها من الأسباب التي قد حدثت بالفعل في هذه الحياة
أختي من هنا وهناك أصوات بدئت كنقيق الضفدع لا نكاد دائما نسمعها
نشعر بقبح الأصوات والأقلام التي جعلت اهتمامها المهم والشاغل هو أخراج المرآة من بيتها وتجريدها من جنسها الذي خلقها الله به.
هما ماذا يريدون منك وإلي ماذا يسعون ؟! ونحن ماذا نريد وإلي ماذا نسعى ؟!
هم يريدونك بائعة قهوة وفتاة ليل وراقصة كبارية ونحن نريدك ربة منزل وصانعة أجيال وشريكة لحياة زوجية عظيمة وعاملة في مجال الشرف
هم يسعون إلي إخراجك من عفتك وفطرتك السوية
أتعلمى ماذا يريدون هم ؟!!
أن يجعلوك لهم شعارا ذائفا ومطلبا هاتفا أسموه حرية
وهو في الحقيقة تحرر ونحن جعلنا شعارنا أن الحرية في حدود الشرع وأوامره وهم يعلمون ونحن نعلم وسنعلم وسيعلمون أي الفريقين أحق بالأمن والأمان
هم يدعون أننا لم نفهم الدين وأننا غلاة متطرفين قولنا: هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين .
قالوا: أَنخِرج المرآة من بيتها.
قولنا: حتى وإن خالفت دينها وربها.
قالوا: أخرجهن من بيتهن.
فقولنا: إن الله يقول " وقرن في بيوتكن ".
قالوا: أتنزع الحجاب من الوهلة الأولي.
فقولنا: إن الله يقول "ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي"
هم يريدونك جسدا ولكن نحن نريدك جوهرة مكنونة
في الختام أنا لا أدافع ولا أشجع علي هذا الفعل المشين أو عن القائمات بهذه الأفعال المخلة دينيا وأخلاقيا أو كوسيلة سريعة لكسب المال بالحرام بالطبع لا فكلها ممارسات تنافي ما جاءت به الأديان السماوية الثلاث.
ولكني هنا دونت بعدد أحرف الكلمات القائمة علي حديثي هذا عن أولئك الفتيات التي قابلتهَنِ الصعاب والمتاعب .
يبادرني سؤال يحتاج لإجابة فعلية تترجمها المواقف بشوارع المدن العربية .. وبما أننا علي أحدي صفحات منتدىً نلتقي به عبر الشبكة العنكبوتية
سنحاول أن تكون أجابتنا أقرب للحقيقة منها للتجمل ... هل الفتاة المشردة تستحق الشفقة أم نحن والزمن سنصبح جناه ؟عليها؟؟تحياتي لكم