السيرة الذاتية لأسد فلسطين
[ولد عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي (56عاما) في قرية يبنا (بين عسقلان ويافا) التي ضمتها إسرائيل في العام 1948 عند إعلان دولتها، وقد لجأت أسرته بعد حرب العام 1948 إلى قطاع غزة واستقرت في مخيم خانيونس للاجئين وكان عمره وقتها 6 أشهر.
ونشأ الرنتيسي بين تسعة أخوة وثلاث أخوات.
والتحق في سن السادسة بمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وقد اضطرته ظروف عائلته الصعبة إلى العمل وهو في سن السادسة ليساهم في إعالة أسرته الكبيرة. أنهى دراسته الثانوية عام 1965 وتوجه إلى الاسكندرية ليلتحق بجامعتها ويدرس الطب.
وأنهى دراسته الجامعية بتفوق وتخرج عام 1971 وعاد إلى قطاع غزة ليعمل في مستشفى ناصر المستشفى الرئيسي في خانيونس، وبعد أن خاض إضرابا مع زملائه في المستشفى احتجاجا على تعمد إدارة الصحة الاسرائيلية منعهم من السفر لاكمال دراستهم العليا.
تمكن من العودة إلى الاسكندرية ليحصل على درجة الماجستير في طب الاطفال وفي العام 1976 عاد إلى عمله في مستشفى ناصر.
وهو متزوج وأب لستة أبناء (ولدان وأربع بنات) وجد لعشرة أحفاد.
انتسب الرنتيسي إلى جماعة الإخوان المسلمين ليصبح أحد قادتها في قطاع غزة ويكون أحد مؤسسي حركة حماس في غزة عام 1987.
وكان أول من اعتقل من قادة الحركة بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الاولى في التاسع من ديسمبر 1987.
وفي شهر ديسمبر 1992، أبعد مع 416 من قادة ونشطاء حركة حماس والاخوان المسلمين والجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان، حيث برز كناطق رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة في منطقة مرج الزهور، وقد نجحوا في كسر قرار الابعاد والعودة إلى الاراضي الفلسطينية.
اعتقلته السلطات الاسرائيلية فور عودته من مرج الزهور وأصدرت محكمة إسرائيلية عسكرية عليه حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة، ليفرج عنه في ابريل 1997 بعد انتهاء مدة الحكم.
سرعان ما اعتقل الرنتيسي من قبل السلطة الفلسطينية بعد أقل من عام من خروجه من السجون الاسرائيلية في ابريل 1998.
وأفرج عنه بعد 15 شهرا بسبب وفاة والدته وهو في المعتقلات الفلسطينية ثم أعيد للاعتقال بعدها ثلاث مرات ليفرج عنه بعد أن خاض إضرابا عن الطعام وبعد أن قصف السجن من قبل الطائرات الاسرائيلية وهو في غرفة مغلقة في السجن المركزي مطلع الانتفاضة الفلسطينية الحالية.
ويعتبر الشهيد القائد عبد العزيز الرنتيسي أحد أهم رموز المقاومة الفلسطينية بعد عام 1967م, وتعتبر الأحداث التي مر بها موضحة لجزء مهم من تاريخ الشعب الفلسطيني في هذه الفترة بقطاع غزة, وتعكس حياته ملامح العلاقة بين الاحتلال وشرائح المجتمع المختلفة , وتبين سياسة الحكومات الصهيونية المتعاقبة تجاه الشعب الفلسطيني
في يونيو/ حزيران عام 2003 نجا من محاولة اغتيال عبر صاروخ أطلقته مروحية إسرائيلية على سيارته في قطاع غزة أدى لإصابته هو وابنه الصبي بجروح.
بعد استشهاد الشيخ أحمد ياسين في 22 مارس/آذار 2004 انتخب قائدا عاما لحركة حماس في قطاع غزة وتعهد بالثأر لاغتيال مؤسس الحركة.
في 17 إبريل/نيسان 2004 استشهد مع اثنين من مرافقيه بعد ان أطلقت طائرة هيلوكوبتر حربية إسرائيلية صاروخا على سيارته في شارع الجلاء بغزة .
تحياتى
عشاق فلسطين
[ولد عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي (56عاما) في قرية يبنا (بين عسقلان ويافا) التي ضمتها إسرائيل في العام 1948 عند إعلان دولتها، وقد لجأت أسرته بعد حرب العام 1948 إلى قطاع غزة واستقرت في مخيم خانيونس للاجئين وكان عمره وقتها 6 أشهر.
ونشأ الرنتيسي بين تسعة أخوة وثلاث أخوات.
والتحق في سن السادسة بمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وقد اضطرته ظروف عائلته الصعبة إلى العمل وهو في سن السادسة ليساهم في إعالة أسرته الكبيرة. أنهى دراسته الثانوية عام 1965 وتوجه إلى الاسكندرية ليلتحق بجامعتها ويدرس الطب.
وأنهى دراسته الجامعية بتفوق وتخرج عام 1971 وعاد إلى قطاع غزة ليعمل في مستشفى ناصر المستشفى الرئيسي في خانيونس، وبعد أن خاض إضرابا مع زملائه في المستشفى احتجاجا على تعمد إدارة الصحة الاسرائيلية منعهم من السفر لاكمال دراستهم العليا.
تمكن من العودة إلى الاسكندرية ليحصل على درجة الماجستير في طب الاطفال وفي العام 1976 عاد إلى عمله في مستشفى ناصر.
وهو متزوج وأب لستة أبناء (ولدان وأربع بنات) وجد لعشرة أحفاد.
انتسب الرنتيسي إلى جماعة الإخوان المسلمين ليصبح أحد قادتها في قطاع غزة ويكون أحد مؤسسي حركة حماس في غزة عام 1987.
وكان أول من اعتقل من قادة الحركة بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الاولى في التاسع من ديسمبر 1987.
وفي شهر ديسمبر 1992، أبعد مع 416 من قادة ونشطاء حركة حماس والاخوان المسلمين والجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان، حيث برز كناطق رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة في منطقة مرج الزهور، وقد نجحوا في كسر قرار الابعاد والعودة إلى الاراضي الفلسطينية.
اعتقلته السلطات الاسرائيلية فور عودته من مرج الزهور وأصدرت محكمة إسرائيلية عسكرية عليه حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة، ليفرج عنه في ابريل 1997 بعد انتهاء مدة الحكم.
سرعان ما اعتقل الرنتيسي من قبل السلطة الفلسطينية بعد أقل من عام من خروجه من السجون الاسرائيلية في ابريل 1998.
وأفرج عنه بعد 15 شهرا بسبب وفاة والدته وهو في المعتقلات الفلسطينية ثم أعيد للاعتقال بعدها ثلاث مرات ليفرج عنه بعد أن خاض إضرابا عن الطعام وبعد أن قصف السجن من قبل الطائرات الاسرائيلية وهو في غرفة مغلقة في السجن المركزي مطلع الانتفاضة الفلسطينية الحالية.
ويعتبر الشهيد القائد عبد العزيز الرنتيسي أحد أهم رموز المقاومة الفلسطينية بعد عام 1967م, وتعتبر الأحداث التي مر بها موضحة لجزء مهم من تاريخ الشعب الفلسطيني في هذه الفترة بقطاع غزة, وتعكس حياته ملامح العلاقة بين الاحتلال وشرائح المجتمع المختلفة , وتبين سياسة الحكومات الصهيونية المتعاقبة تجاه الشعب الفلسطيني
في يونيو/ حزيران عام 2003 نجا من محاولة اغتيال عبر صاروخ أطلقته مروحية إسرائيلية على سيارته في قطاع غزة أدى لإصابته هو وابنه الصبي بجروح.
بعد استشهاد الشيخ أحمد ياسين في 22 مارس/آذار 2004 انتخب قائدا عاما لحركة حماس في قطاع غزة وتعهد بالثأر لاغتيال مؤسس الحركة.
في 17 إبريل/نيسان 2004 استشهد مع اثنين من مرافقيه بعد ان أطلقت طائرة هيلوكوبتر حربية إسرائيلية صاروخا على سيارته في شارع الجلاء بغزة .
تحياتى
عشاق فلسطين
الأربعاء أبريل 21, 2010 12:42 am من طرف روح القمر
» الخيانه في الصداقه موضوع مهم
الخميس أكتوبر 15, 2009 10:58 pm من طرف روح القمر
» من يعرف الحب
الخميس أكتوبر 15, 2009 5:12 am من طرف @ام زكرى@
» سبحان الله العضيم
الأحد أكتوبر 04, 2009 10:00 am من طرف زائر
» يرجى المشاركه...كل واحد يعترف بغلطه عملها وندم عليها
الجمعة أكتوبر 02, 2009 4:56 am من طرف فراشة القمر
» احبك ولكن.......
الأربعاء سبتمبر 30, 2009 4:55 am من طرف @ام زكرى@
» الحب مثل الشوك يقوي اذا مات...
الأربعاء سبتمبر 30, 2009 4:47 am من طرف @ام زكرى@
» الشهيد القائد سميح المدهون
السبت سبتمبر 26, 2009 5:17 am من طرف فراشة القمر
» اختر الحب فبل ان تختارك الخيانه
الإثنين سبتمبر 21, 2009 11:24 am من طرف اروع احساس