من هو الفقير ومن هو الغني

من الفقير ومن الغني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


من الفقير ومن هو الغني

الفقر..أعوذ بالله من الفقر بي أنواعه عني وعن جميع إخواني ورزقني ربنا الستر والعفاف وأغنانا بالإيمان وثبتني علي طاعته يأرب ..

الفقر .
أولا
الفقر. جميع من علي وجه الأرض هم فقرا لله عز وجل من إنسان أو حيوان أو طير أو نبتات أو جماد تحي الماء ولملاكه عليهم السلام ..
ومن استغني عن ربه فقد غوي ومن غوي فقد كان لجهنم مذموما مدحوا بي أخرته وبي دنياه كئيب ومسود الوجه ترهقه ذله وخزي مهما كان وعلا
والفقر لله سبحانه بي دعاه وتضرع له في أمور حياتنا لان الصحة وهي عمود الحياة هي من نعم الله ولتوفيق إلا بالله ولهذا احني فقرا للمولي عز وجل عس إربنا إن يرحمني..
ثانيا فقر الدين
هو الفقر المودي إلي التهلكة نعم ففقر الدين هو نقصان العبادات كلها مثل الصلاة ووصل ارحم وإطاعة الوالدين والصدقة وحب الناس والتعامل مع الناس سواسية . يبتعد عن التعالي والغرور والزهو ويعلم إن ااخيه الإنسان مثله وليشاهد أية ربه كل حين .نراهم بالصلاة صفا واحد لا فرق بينهم متجهين إلي المولي عز وجل ليفرق بينهم جنس ولا لون وبي الحج نارهم في صعيدا واحد كلهم أخوه وربا واحد .فقير الدين هو الخسران وسوف يندم حين لا ينفع الندم..
ثالثا .فقير القيم ولأخلاق
انه إنسان إمام الناس وإمام المجتمع لا يس له قيمه مذموما مدحور إذا جث سيرته تجد من يسبه ومن يدعي عليه مها كان من المصلين ومهما كان مظهره فيه التقي والصلاح فقد نصب علي هذا وعش هذا واكل مال هذا وهذا هو أللفقير المشفوح الذي ليشبع من الدنيا لأنه باع دينه بي دنياه
رابعا فقير الشهامة والمروة
انه ذالك الشخص الذي يكون في مركز أو في سلطه وبيده إن يساعد الناس ويمن عليهم ويعقد إعمالهم لا ارضي نفسه المريضة .فكم تعب إنسان بي أمور يمكنه إن يساعده بها وكم حرم إنسان من حقه سوي مادي أو معنوي ..كم طلع علي أكتاف زملائه كم استغل طيبه من يثق به .وهم في زمننا هذا كثير حاربهم الله لقد استغلوا سلطاتهم بي ايذا العباد واستغلوا سذاجة الآخرين واخذوا منهم ما لايستحقون ..ابتزوا الخلاق بي جميع أنواع الابتزاز واستغلوا ألطبه أو الثقة أو الأسلوب بي إطاحة الآخرين في شركهم حسبي الله عليهم
الخامس هو فقير المال
نعم هو الفقير الذي معروف عند الناس كلهم فأول ما يسمعوا بي كلمة فقير يتصورا المعدم الذي ليس عنده شي لا اكلأ ولا لبس ولا شي من قوة الدنيا ..وهذا الفقير إن وجد هو فقير ولكن لو رجعنا إلا سنوات لوجدنا إني غني تلك الأيام يعادل في أحيانا كثيرة فقير هذا اليوم ..ولكن الإيمان وعدم التوكل علي الله قل ..الطيور ليس لها مستودعات ولاعندها مكيفات ولا تلفونات محمولة ولا لأب تب وكمبيوترات ولم يموت ولم يشحذ أبدا ولكم في ألعماله عبره عندنا ..من يصلي بالمساجد هل رأي أحدا منكم أسيا وين يشحذ لا لم اراي يوما من الأيام أي إنسان من الهند أو بنجلادش أو من باكستان أو حتى من بعض الدول العربية يشحذ بالمساجد أنهم ليسوا اتكالييني ولأكنه عمليين ولكن ..من نرى وناس في اغلبهم شباب أو بي عمر الشباب هم من يستولوا بي المساجد وقد نهي عنه ولكن لا احد يسمع ..أنهم فقرا بالتمثل وليس بالحقيقة ..فقد وصف الله الفقر بي كتابه العزيز .بسم الله الرحمن الرحيم({للفقراء الّذين أحصروا في سبيل اللّه لا يستطيعون ضربا في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التّعفّف تعرفهم بسيماهم لا يسألون النّاس إلحافا وما تنفقوا من خير فإنّ اللّه به عليم }البقرة273
ولكلام بي هذا الموضوع يطول أحبائي ولكني اختصرت لكم ما جال بخاطري أمل إنكم تسفيدو وتفيدوا والله يحفظكم ولكم ازكي سلامي