سأحبك ... ريثما تطلق الحياة سراحي
يا غريب ، ترى أين أنت الآن ؟
أعني ، كيف يمكن أن تكون في مكان آخر ، وأنت تقطنني هكذا وتكونني ؟
أفتقدك ؟ لا
أكذب إذا قُلت لك انني أفتقدك ...
كيف أفتقدك وحضورك ما يزال يفترسني ...
إني أفقد غيابك ...
أشتاق إلى رحيلك أعصابي وكياني وأذني وذاكرتي وغدي ...
أمنياتي شريط من أصابع الديناميت قد عُصبَ بشدة حول جمجمتي ،
وأحس بحديثك الليلة فتيلاً اشتعل فجأة ...
وأخذ يفجرها إصبعا بعد الآخر على التوالي ...
إذن تريد أن أكون معك ولك ؟
تريد أن أخلف كل شيء ورائي وأرمي بكل شيء
لآتي إليك عارية من الماضي والمستقبل ؟
لا .
فليظل الشريان النابض نصف مقطوع
معلقا بين الحضور والغياب
وليظل النزف العذب
مستمرا كبركان حي
لا ينفجر كي لا ينطفيء بعد انفجاره ،
وانما يظل يخفق هكذا بكل صخوره وأشجاره
مثل قلب حي نابض وسط موات الطبيعة ...
ربما عبثاً أهرب منك لكنني سأظل أهرب كي تظل تحبني !
أريد أن أشتري حبك ولو بفراقنا
لأن من لا يحب هو ميت مع وقف التنفيذ ...
* * * * * * * *
لماذا يدهشك انني لم أقل لك قط : أحبك !
ولماذا يدهشك انني لم أقل لك ولو مره : أنا أتنفس ؟
ما الفرق ؟ ...
أذكر اسمك ، والليل يجلد المدينة بالمطر والريح والوحشة ...
أذكر اسمك ، وأنا أركض في حلبة العمر السوداء
حيث العلاقات مع الآخرين مثل مسيرة في حقل مزروع بالالغام ...
أذكر اسمك ، حينما تصير بشاعة هذا العالم قميصا من الشوك
لا ندري كيف نخلعه ...
أذكر اسمك ... وأنا في معتقل الضجر
أنتظر أن تطلق الحياة سراحي ...
أذكر اسمك ... لأنه تعويذتي ... وصلاتي الأخيرة ...
وملجأي الوحيد المتبقي في أرض الرماد والثلوج ...
ومهما حدث ... ستظل أقرب إلي من طلقة نارية تخترق جبيني ...
وسأذكر اسمك : طالما الحياة لم تطلق سراحي ...
يا غريب ، ترى أين أنت الآن ؟
أعني ، كيف يمكن أن تكون في مكان آخر ، وأنت تقطنني هكذا وتكونني ؟
أفتقدك ؟ لا
أكذب إذا قُلت لك انني أفتقدك ...
كيف أفتقدك وحضورك ما يزال يفترسني ...
إني أفقد غيابك ...
أشتاق إلى رحيلك أعصابي وكياني وأذني وذاكرتي وغدي ...
أمنياتي شريط من أصابع الديناميت قد عُصبَ بشدة حول جمجمتي ،
وأحس بحديثك الليلة فتيلاً اشتعل فجأة ...
وأخذ يفجرها إصبعا بعد الآخر على التوالي ...
إذن تريد أن أكون معك ولك ؟
تريد أن أخلف كل شيء ورائي وأرمي بكل شيء
لآتي إليك عارية من الماضي والمستقبل ؟
لا .
فليظل الشريان النابض نصف مقطوع
معلقا بين الحضور والغياب
وليظل النزف العذب
مستمرا كبركان حي
لا ينفجر كي لا ينطفيء بعد انفجاره ،
وانما يظل يخفق هكذا بكل صخوره وأشجاره
مثل قلب حي نابض وسط موات الطبيعة ...
ربما عبثاً أهرب منك لكنني سأظل أهرب كي تظل تحبني !
أريد أن أشتري حبك ولو بفراقنا
لأن من لا يحب هو ميت مع وقف التنفيذ ...
* * * * * * * *
لماذا يدهشك انني لم أقل لك قط : أحبك !
ولماذا يدهشك انني لم أقل لك ولو مره : أنا أتنفس ؟
ما الفرق ؟ ...
أذكر اسمك ، والليل يجلد المدينة بالمطر والريح والوحشة ...
أذكر اسمك ، وأنا أركض في حلبة العمر السوداء
حيث العلاقات مع الآخرين مثل مسيرة في حقل مزروع بالالغام ...
أذكر اسمك ، حينما تصير بشاعة هذا العالم قميصا من الشوك
لا ندري كيف نخلعه ...
أذكر اسمك ... وأنا في معتقل الضجر
أنتظر أن تطلق الحياة سراحي ...
أذكر اسمك ... لأنه تعويذتي ... وصلاتي الأخيرة ...
وملجأي الوحيد المتبقي في أرض الرماد والثلوج ...
ومهما حدث ... ستظل أقرب إلي من طلقة نارية تخترق جبيني ...
وسأذكر اسمك : طالما الحياة لم تطلق سراحي ...
الأربعاء أبريل 21, 2010 12:42 am من طرف روح القمر
» الخيانه في الصداقه موضوع مهم
الخميس أكتوبر 15, 2009 10:58 pm من طرف روح القمر
» من يعرف الحب
الخميس أكتوبر 15, 2009 5:12 am من طرف @ام زكرى@
» سبحان الله العضيم
الأحد أكتوبر 04, 2009 10:00 am من طرف زائر
» يرجى المشاركه...كل واحد يعترف بغلطه عملها وندم عليها
الجمعة أكتوبر 02, 2009 4:56 am من طرف فراشة القمر
» احبك ولكن.......
الأربعاء سبتمبر 30, 2009 4:55 am من طرف @ام زكرى@
» الحب مثل الشوك يقوي اذا مات...
الأربعاء سبتمبر 30, 2009 4:47 am من طرف @ام زكرى@
» الشهيد القائد سميح المدهون
السبت سبتمبر 26, 2009 5:17 am من طرف فراشة القمر
» اختر الحب فبل ان تختارك الخيانه
الإثنين سبتمبر 21, 2009 11:24 am من طرف اروع احساس