كثيرةٌ هي السلبيات في حياتِنـا ..!!
فهل من كأسِها نروي المزيد..!!
أولا ندع لها حداً فاصل لتقف عن المسير ..!!
ام نترك النفس تمضي لسوادٍ عظيم..!!
الا تعلم أن الموت يأتي فإما نعيمٌ وإما جحيم..!!
أ للآن تمضي دون علمٍ في الطريق..!!
فأصعد يامن مضيت على سُلم الحياةِ، وإياكـ، والهبود.
وامضي،، فإن الطريق للمعالي ذاكـ هو الطريق..
ولكـن،، حسبكـ،،
فإن بحور السيئاتِ تزداد ..!!
افتترُكُها هكذا..||~
قًل لها كــلا ..،
وإني لمع النفسِِ أُحاسِبُها فأيآ نفسي أنا لكـِ ضابطٌ مُعين..
نعم قُلهـــــا ورددهـا..!!
لأنكـ بالفطرة خُلقت مسلم ونشأت على نهج الحبيب(صلى الله عليه وسلم)
ولكـ حياةٌ أخرى في البرزخ الى يوم تُبعث فإما عذابٌ ونيرانٌ وإما نعيمٌ وسباتٌ عميق..!!
فالآن أيا باغياً الخير للنفس -حاسب النفس قبل أن تُحاسب-.
قال عمر بن الخطاب: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا ،
وتزينوا للعرض الأكبر).
وإن مما يزيد من الأخطاء وفتح باب زيادة السلبيات..
إلا وهو ضياع الوقت ،،!!
فكثير ممن يضيعون الوقت ويقضون الوقت في فراغٍ يعود عليهم بتأفف وملل
والجزء الآخر ممن يقضونه في الاسواق وامام التِلفاز والذهاب الى حيثُ تُعرض الأفلام..
وكأن الدُنـا هي دارُ الخلود..!!..
وقد نسوا أن في الأخرى حسابٌ على وقتٍ أضاعوه فسيسئل العبد عن وقته فيما قضاه..!!
فما ستنطق يا عبد اللـه..!!..
وأيضاً فقد وقع واقعُ آخر وتفشى في بين الناس الا وهو الغيبة والنميمه..!!
هذا الداء العصري الذي لاتخلو جلسه الا وقد خرجوا أصحابُها بسيئاتٍ فوق ظهورهم يحملونهـا
ليس هذا فحسب بل إن الرجل ليفخر بالشتمِ والذم ويُشجع عليه وكأنه حين نطق واغتاب كأنه رجل زمانه..!!
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
{ أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع؟ فقال:
إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا،
وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطي هذا من حسناته، وهذا من حسناته،
فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه،
ثم طرح في النار } [مسلم].
هي الحياه سباقٌ على دُنيـا الفناء..ويحسبون ان الخلود فيها ,, كلا وربي ستموتون ولتبعثون وستُحاسبون فأين النفس وانت قد اتلفتهـا..
فيا من حملت الذنوب على الظهر ومشيت بهـا الا تقف وقفه لحساب النفس فتعرف مالكـ وماعليكـ..!!
وهذه ابعثُها لكـ علي اكون سبباً في تقليل تلكـ الذنوب ومسحِ بعضهـا..
كيفيية مُحاسبة النفس عند ابن القيم رحمه الله:،
أولاً: البدء بالفرائض، فإذا رأى فيها نقصاً تداركه.
ثانياً: ثم المناهي، فإذا عرف أنه ارتكب منها شيئاً تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية.
ثالثاً: محاسبة النفس على الغفلة ويتدارك ذلك بالذكر والإقبال على الله.
رابعاً: محاسبة النفس على حركات الجوارح، كلام اللسان، ومشي الرجلين، وبطش اليدين، ونظر العينين، وسماع الأذنين، ماذا أردت بهذا؟ ولمن فعلته؟ وعلى أي وجه فعلته.
،:
وأختم حديثِ هذا بقول الشاعر،،
إنا لنفرح بالأيام نقطعها *** وكل يوم مضى يدني من الأجـــــل
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً *** فإنما الربح والخسران في العمل
هذا ووفقكم المولى لكُل خير..
فهل من كأسِها نروي المزيد..!!
أولا ندع لها حداً فاصل لتقف عن المسير ..!!
ام نترك النفس تمضي لسوادٍ عظيم..!!
الا تعلم أن الموت يأتي فإما نعيمٌ وإما جحيم..!!
أ للآن تمضي دون علمٍ في الطريق..!!
فأصعد يامن مضيت على سُلم الحياةِ، وإياكـ، والهبود.
وامضي،، فإن الطريق للمعالي ذاكـ هو الطريق..
ولكـن،، حسبكـ،،
فإن بحور السيئاتِ تزداد ..!!
افتترُكُها هكذا..||~
قًل لها كــلا ..،
وإني لمع النفسِِ أُحاسِبُها فأيآ نفسي أنا لكـِ ضابطٌ مُعين..
نعم قُلهـــــا ورددهـا..!!
لأنكـ بالفطرة خُلقت مسلم ونشأت على نهج الحبيب(صلى الله عليه وسلم)
ولكـ حياةٌ أخرى في البرزخ الى يوم تُبعث فإما عذابٌ ونيرانٌ وإما نعيمٌ وسباتٌ عميق..!!
فالآن أيا باغياً الخير للنفس -حاسب النفس قبل أن تُحاسب-.
قال عمر بن الخطاب: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا ،
وتزينوا للعرض الأكبر).
وإن مما يزيد من الأخطاء وفتح باب زيادة السلبيات..
إلا وهو ضياع الوقت ،،!!
فكثير ممن يضيعون الوقت ويقضون الوقت في فراغٍ يعود عليهم بتأفف وملل
والجزء الآخر ممن يقضونه في الاسواق وامام التِلفاز والذهاب الى حيثُ تُعرض الأفلام..
وكأن الدُنـا هي دارُ الخلود..!!..
وقد نسوا أن في الأخرى حسابٌ على وقتٍ أضاعوه فسيسئل العبد عن وقته فيما قضاه..!!
فما ستنطق يا عبد اللـه..!!..
وأيضاً فقد وقع واقعُ آخر وتفشى في بين الناس الا وهو الغيبة والنميمه..!!
هذا الداء العصري الذي لاتخلو جلسه الا وقد خرجوا أصحابُها بسيئاتٍ فوق ظهورهم يحملونهـا
ليس هذا فحسب بل إن الرجل ليفخر بالشتمِ والذم ويُشجع عليه وكأنه حين نطق واغتاب كأنه رجل زمانه..!!
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
{ أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع؟ فقال:
إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا،
وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطي هذا من حسناته، وهذا من حسناته،
فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه،
ثم طرح في النار } [مسلم].
هي الحياه سباقٌ على دُنيـا الفناء..ويحسبون ان الخلود فيها ,, كلا وربي ستموتون ولتبعثون وستُحاسبون فأين النفس وانت قد اتلفتهـا..
فيا من حملت الذنوب على الظهر ومشيت بهـا الا تقف وقفه لحساب النفس فتعرف مالكـ وماعليكـ..!!
وهذه ابعثُها لكـ علي اكون سبباً في تقليل تلكـ الذنوب ومسحِ بعضهـا..
كيفيية مُحاسبة النفس عند ابن القيم رحمه الله:،
أولاً: البدء بالفرائض، فإذا رأى فيها نقصاً تداركه.
ثانياً: ثم المناهي، فإذا عرف أنه ارتكب منها شيئاً تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية.
ثالثاً: محاسبة النفس على الغفلة ويتدارك ذلك بالذكر والإقبال على الله.
رابعاً: محاسبة النفس على حركات الجوارح، كلام اللسان، ومشي الرجلين، وبطش اليدين، ونظر العينين، وسماع الأذنين، ماذا أردت بهذا؟ ولمن فعلته؟ وعلى أي وجه فعلته.
،:
وأختم حديثِ هذا بقول الشاعر،،
إنا لنفرح بالأيام نقطعها *** وكل يوم مضى يدني من الأجـــــل
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً *** فإنما الربح والخسران في العمل
هذا ووفقكم المولى لكُل خير..
الأربعاء أبريل 21, 2010 12:42 am من طرف روح القمر
» الخيانه في الصداقه موضوع مهم
الخميس أكتوبر 15, 2009 10:58 pm من طرف روح القمر
» من يعرف الحب
الخميس أكتوبر 15, 2009 5:12 am من طرف @ام زكرى@
» سبحان الله العضيم
الأحد أكتوبر 04, 2009 10:00 am من طرف زائر
» يرجى المشاركه...كل واحد يعترف بغلطه عملها وندم عليها
الجمعة أكتوبر 02, 2009 4:56 am من طرف فراشة القمر
» احبك ولكن.......
الأربعاء سبتمبر 30, 2009 4:55 am من طرف @ام زكرى@
» الحب مثل الشوك يقوي اذا مات...
الأربعاء سبتمبر 30, 2009 4:47 am من طرف @ام زكرى@
» الشهيد القائد سميح المدهون
السبت سبتمبر 26, 2009 5:17 am من طرف فراشة القمر
» اختر الحب فبل ان تختارك الخيانه
الإثنين سبتمبر 21, 2009 11:24 am من طرف اروع احساس